منخفض جوي خماسيني واحد يتسبب في خسارة 400 مليون دولار في الساعة حتى اللحظة

2021-03-27 2021-03-27T13:21:10Z
غالب أبوبكر
غالب أبوبكر
كاتب مُحتوى ومسؤول تواصل اجتماعي

طقس العرب - بدأت القصة بمنخفض جوي خماسيني مصحوب برياح شديدة و عواصف رملية شديدة ضربت مصر يوم الثلاثاء، وكانت قد أعلنت هيئة قناة السويس بأن السفينة "إيفر غيفن" جنحت،  وأغلقت قناة السويس بعد أن انحرفت عن مسارها بفعل الأحوال الجوية!

يبلغ طول "إيفر غيفن" 400 متر، وتبلغ حمولتها قرابة 223 ألف طن، وباءت كل محاولات سحب السفينة بالفشل ، وأصاب قناة السويس و من ثم العالم بالشلل البحري، وتكدست السفن في معظم البحار المحيطة انتظارًا بعودة فتح قناة السويس

حيث قالت شبكة بلومبيرغ أن العالم يخسر كل ساعة 400 مليون دولار بسبب جنوح هذه السفينة، وارتفعت أسعار النفط بنحو 6%.

وفي حين أعلنت هيئة قناة السويس في مصر، يوم الجمعة، انه تم اكتمال 87 بالمئة من عمليات التجريف عند مقدمة سفينة "إيفر غيفن" الجانحة، ولا يعرف بعد كم ستدوم مهمة تعويم السفينة من جديد

ويُذكر أن هناك قرابة 150 سفينة متوقفة بالقرب من قناة السويس تحمل البضائع بقيمة 29 مليار دولار!

ذات المنخفض الخماسيني ادى الى عدم وصول سفن مُحملة بالاكسجين الى لبنان و كاد ان يتسبب بكارثة صحية

ماذا إذاً كان الحل حينها!

تُقدّم شركة MeteoWeather تقارير طقس خاصة بالشحن البحري، وقد نبهت من وجود اضطراب كبير في البحر و ارتفاع في الأمواج و نصحت بتعليق الملاحة البحرية في ذلك اليوم

سعر التقرير للملاحة البحرية من MeteoWeather بـ 100 دولار فقط!!

باستشارة قيمتها 100 دولار كان من الممكن أن يتم تجنيب اقتصاد العالم ب 10% من الخسائر الفادحة اليومية

https://www.meteoweather.global/sea

Plus
أخبار ذات صلة
حالة الطقس المتوقعة في الدوحة خلال مباراة الأردن والمغرب

حالة الطقس المتوقعة في الدوحة خلال مباراة الأردن والمغرب

هام | تقلبات جوية شديدة وغير معتادة في عدة دول عربية اعتباراً من الساعات القادمة وحتى الجمعة

هام | تقلبات جوية شديدة وغير معتادة في عدة دول عربية اعتباراً من الساعات القادمة وحتى الجمعة

الأردن: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة السبت و الضباب حاضر صباحاً في مناطق واسعة

الأردن: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة السبت و الضباب حاضر صباحاً في مناطق واسعة

السعودية: بعد رحيل الحالة الماطرة هل تبشر المؤشرات بالمزيد؟

السعودية: بعد رحيل الحالة الماطرة هل تبشر المؤشرات بالمزيد؟